لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
ثم يسبح تسبيح الزهراء ع وهو أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تسبيحة، يبدأ بالتكبير ثم بالتحميد ثم بالتسبيح ثم يقول:
اللهم أنت السلام ومنك السلام ولك السلام وإليك السلام وإليك يرجع السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام السلام على رسول الله السلام على نبي الله السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين السلام على جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ملك الموت وحملة العرش السلام على رضوان خازن الجنان السلام على مالك خازن النار السلام على آدم ومحمد ومن بينهما من الأنبياء والأوصياء والشهداء والصلحاء السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
ثم يسلم على الأئمة ع واحدا واحدا ثم يقول:
اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك، وأسألك عافيتك في أموري كلها، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ثم يقرأ اثنتي عشرة مرة سورة الإخلاص ويقول بعدها: اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطاهر المطهر المبارك، وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد يا واهب العطايا ويا مطلق الأسارى ويا فكاك الرقاب من النار، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعتق رقبتي من النار وتخرجني من الدنيا آمنا وتدخلني الجنة سالما وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب.
وهذا القدر الذي ذكرناه يستحب أن يدعو به الانسان عقيب كل صلاة ولا يتركه مع الاختيار، فإن لم يتمكن اقتصر على تسبيح الزهراء ع ولا يترك ذلك إلا عند