وقراءة: بسم الله الرحمن الرحيم، واجب في جميع الصلوات قبل الحمد وبعدها إذا أراد أن يقرأ سورة معها، ويستحب أن يجهر ب: بسم الله الرحمن الرحيم، في جميع الصلوات وإن كانت مما لا يجهر بالقراءة فيها، فإن قرأها فيما بينه وبين نفسه لم يكن به بأس غير أن الأفضل ما قدمناه.
ومن ترك: بسم الله الرحمن الرحيم، في الصلاة متعمدا قبل " الحمد " أو بعدها قبل السورة فلا صلاة له ووجب عليه إعادتها، وإن كانت الحال حال تقية جاز له أن يقول فيما بينه وبين نفسه وإن كانت الصلاة مما يجهر فيها بالقراءة، فإن كان عليه بقية من سورة يريد قراءتها مع الحمد في النوافل لم يجب قول: بسم الله الرحمن الرحيم، بل يبتدأ من الموضع الذي يريده.
ولا يجوز قول " آمين " بعد الفراع من الحمد فمن قاله متعمدا بطلت صلاته، ويستحب أن يفصل بين الحمد والسورة التي يريد قراءتها بسكتة وكذلك يفصل بين السورة وتكبيرة الركوع، وينبغي أن يرتل الانسان قراءته ويضع الحروف مواضعها فإن لم يتأت له ذلك لعدم علمه به وأمكنه تعلمه على الاستقامة وجب عليه ذلك، فإن شق عليه ذلك قرأ على ما يحسنه.
وإذا قرأ الانسان في الفريضة سورة بعد الحمد وأراد الانتقال إلى غيرها جاز له ذلك ما لم يتجاوز نصفها إلا سورة الكافرين والإخلاص فإنه لا ينتقل عنهما إلا في صلاة الظهر يوم الجمعة فإنه لا بأس أن ينتقل عنهما إلى سورة الجمعة والمنافقين.
ويقرأ الانسان في الفريضة أي سورة شاء سوى العزائم الأربع فإنه لا يقرأها في الفريضة على حال، وإذا أراد أن يقرأ سورة الفيل في الفريضة جمع بينها وبين سورة الإيلاف لأنهما سورة واحدة وكذلك " والضحى " و " أ لم نشرح "، وأفضل ما يقرأه الانسان في الفريضة بعد الحمد " إنا أنزلناه في ليلة القدر " و " قل هو الله أحد " و " قل يا أيها الكافرون ". وهو مخير في ما سوى ذلك. ولا يجوز أن يقرأ من السور الطوال في الفريضة، ما إن اشتغل بقراءتها، فاتته الصلاة، بل يقرأ من السور القصار والمتوسطة.
ويستحب أن يقرأ في صلاة الظهر والعصر والمغرب مثل سورة القدر و " إذا جاء