والمرأة إذا قامت إلى صلاتها ضمت برجليها ووضعت يديها على صدرها لمكان ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها ولا تتطأطأ كثيرا لئلا ترتفع عجيزتها فإذا سجدت جلست ثم سجدت لاطئة بالأرض فإذا أرادت النهوض تقوم من غير أن ترفع عجيزتها فإذا قعدت للتشهد رفعت رجليها وضمت فخذيها، فإن شككت في أذانك وقد أقمت الصلاة فامض وإن شككت في الإقامة بعد ما كبرت فامض وإن شككت في الركوع بعد ما سجدت فامض، وكل شئ تشك فيه وقد دخلت في حالة أخرى فامض ولا تلتفت إلى الشك إلا أن تستيقن فإنك إن استيقنت أنك تركت الأذان والإقامة ثم ذكرت فلا بأس بترك الأذان والإقامة وتصلي على النبي وعلى آله ثم قل: قد قامت الصلاة، وإن استيقنت أنك لم تكبر تكبيرة الافتتاح فأعد صلاتك، وكيف لك أن تستيقن وقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: الانسان لا ينسى تكبيرة الافتتاح.
فإن نسيت القراءة في صلاتك كلها ثم ذكرت فليس عليك شئ إذا أتممت الركوع والسجود وإن نسيت الحمد حتى قرأت السورة ثم ذكرت قبل أن تركع فاقرأ الحمد وأعد السورة وإن ركعت فامض على حالتك، وإن نسيت الركوع بعد ما سجدت من الركعة الأولى فأعد صلاتك لأنه إذا لم تصح لك الركعة الأولى لم تصح صلاتك وإن كان الركوع من الركعة الثانية والثالثة فاحذف السجدتين واجعلها أعني الثانية الأولى والثالثة ثانية والرابعة ثالثة، وإن نسيت السجدة من الركعة الأولى ثم ذكرت في الثانية من قبل أن تركع فأرسل نفسك واسجدها ثم قم إلى الثانية وأعد القراءة فإن ذكرتها بعد ما قرأت وركعت فاقضها في الركعة الثالثة، وإن نسيت السجدتين جميعا من الركعة الأولى فأعد الصلاة فإنه لا تثبت صلاتك ما لم تثبت الأولى، وإن نسيت سجدة من الركعة الثانية وذكرتها في الثالثة قبل الركوع فأرسل نفسك واسجدها فإن ذكرت بعد الركوع فاقضها في الركعة الرابعة، وإن كانت السجدة من الركعة الثالثة وذكرتها في الرابعة فأرسل نفسك واسجدها ما لم تركع فإن ذكرتها بعد الركوع فامض في صلاتك واسجدها بعد التسليم.
وإن شككت في الركعة الأولى والثانية فأعد صلاتك وإن شككت مرة أخرى فيهما وكان أكثر وهمك إلى الثانية فابن عليها واجعلها ثانية فإذا سلمت صليت ركعتين من قعود