مكان الركعتين الأخيرتين فهي صلاة حتى ينزل الإمام، وقال: إن الرجل يصلى في وقت وما فاته من الوقت الأول خير له من ماله وولده، وقال: إن رجلا أتى المسجد فكبر حين دخل ثم قرأ فقال رسول الله ص: عجل العبد ربه، ثم أتى رجل آخر فحمد الله وأثنى عليه ثم كبر، فقال ص: سل تعط.
وقال: أتموا الصفوف إذا رأيتم خللا فيها ولا يضرك أن تتأخر وراك إذا وجدت ضيقا في الصف فتتم الصف الذي خلفك وتمشي منحرفا، وقال رسول الله ص:
أقيموا صفوفكم فإني أراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي ولا تختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم، وقال: إن الصلاة في جماعة أفضل من المفرد بأربع وعشرين صلاة، وقال: يؤم الرجلين أحدهما صاحبه يكون عن يمينه فإذا كانوا أكثر من ذلك قاموا خلفه، وسئل عن القوم يكونون جميعا إخوانا من يؤمهم؟ قال: إن رسول الله ص قال:
صاحب الفراش أحق بفراشه وصاحب المسجد أحق بمسجده وقال: أكثرهم قرآنا وقال:
أقدمهم هجرة، فإن استووا فأقرؤهم فإن استووا فأفقههم فإن استووا فأكبرهم سنا.
وقال: اقرأ في صلاة الغداة المرسلات وإذا الشمس كورت ومثلها من السور، وفي الظهر إذا السماء انفطرت وإذا زلزلت ومثلها وفي العصر العاديات والقارعة ومثلها وفي المغرب التين وقل هو الله أحد ومثلها، وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة سورة الجمعة والمنافقون.
وقال: إذا صليت خلف الإمام تقتدي به فلا تقرأ خلفه سمعت قراءته أم لم تسمع، إلا أن تكون صلاة لا يجهر فيها فلم تسمع فاقرأ، وإذا كان لا يقتدى به فاقرأ خلفه سمعت أم لم تسمع، وقال جابر بن عبد الله صاحب رسول الله ص، وسئل عن هؤلاء إذا أخروا الصلاة فقال: إن النبي ص لم يكن يشغله عن الصلاة الحديث ولا الطعام فإذا تركوا بذلك الوقت فصلوا ولا تنتظروهم، وإذا صليت صلاتك منفردا وأنت في مسجد وأقيمت الصلاة فإن شئت فصل جماعة وإن شئت فاخرج، ثم قال: لا تخرج بعد ما أقيمت صل معهم تطوعا واجعلها تسبيحا.
وقال العالم ع: قيام رمضان بدعة وصيامه مفروض فقلت: كيف أصلي في