وأما ظهور الخبر في الفرق بين الوطؤ والإصابة المفسرة بالأكل فغريب فإن الخبر قد صرح في السؤال عن رجل وطئ بيض قطاة فشدخه فالإصابة المذكورة في ذيله هي المراد منه الوطؤ فليس ظاهرة في الإصابة بل ظاهرة في الوطؤ.
وأما أن المذكور في الخبر البيضة لا بيض القطاة فغريب أيضا فإن السؤال عن بيض القطاة فلا يمكن صرف الجواب إلى بيض النعام مع عدم ذكره في السؤال أصلا.
وأما الاستبعاد بكون الجزاء في البائض حملا قطيما وفي البيض مخاضا فيمكن رفع الاستبعاد بأن يراد من المخاض في الرواية الصغير من الغنم بحيث يشمل الفطيم غاية الأمر أن يصير فداء البيض متحدا مع البائض ولا بأس به إذا ساعدنا