والإصابة المفسرة بالأكل.
الرابع أن المذكور في الخبر " بيضة " القطاة فيحتمل أن يراد به بيض النعام كما يحتمل أن يراد من المخاض في الخبر بنت المخاض من الإبل.
الخامس استبعاد كون الجزاء في البائض حملا فطيما، وفي البيض مخاضا الذي هو من شأنه أن يكون حاملا فإنه أكبر من الفطيم لأن لحمل الفطيم الشاة الصغيرة التي قد فطمت من أمها.
هذا ملخص ما ذكره في الجواهر.
ولكن لا يخفى ما في ذلك كله.
أما الاضمار فيدفعه أن الظاهر من حال سليمان بن خالد الذي يسأل في الأكثر عن الإمام الصادق عليه السلام أن المسؤول عنه في هذه الرواية أيضا هو الصادق عليه السلام، ومن المستبعد جدا أن يكون المسؤول عنه غيره.
وأما عدم ذكر تحرك الفرخ في البيض فيمكن حمل الرواية على تلك الصورة وإن كانت الرواية مطلقة