للإشكال في كون المقبولة من أدلة الترجيح، وطريق الاحتياط واضح وهو طريق النجاة.
تتميم - قد ورد في بعض الروايات كمرسلة الحسين بن مختار (1) ورواية المعلى بن خنيس (2) وأبي عمرو الكناني (3) الأخذ بأحدث الخبرين وأخيرهما وما بلغ عن الحي، لكن المتأمل فيها يرى انها ليست في عداد المرجحات بل مفادها مخصوص بزمان حضور الأئمة وانهم عليهم السلام كانوا يفتون بحسب المصالح المقتضية وصلاح حالهم وحال شيعتهم بحسب اقتضاء التقية وغيرها كما يشهد له قوله في ذيل رواية المعلى: انا والله لا ندخلكم الا فيما يسعكم» وفي ذيل رواية الكناني: «أبي عبد الله الا ان يعبد سرا والله لأن فعلتم ذلك انه لخير لي ولكم أبى الله عز وجل لنا في دينه الا التقية» فراجع وتدبر.