أيضا لا تدل على وجوب القبول بمجرد السماع فضلا عن حال التعارض، هذا حال الآيات الشريفة والآيات الاخر التي استدل بها أضعف دلالة منهما.
حول الاخبار التي استدل بها على حجية قول المفضول واما الاخبار فمنها ما عن تفسير الإمام عليه السلام في ذيل قوله تعالى: ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب الا أماني وان هم الا يظنون (1) والحديث طويل وفيه: واما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه (2) دل بإطلاقه على جواز تقليد المفضول إذا وجد فيه الشرائط ولو مع وجود الأفضل أو مخالفته له في الرأي.
لكنه مع ضعف سنده وإمكان ان يقال: انه في مقام بيان حكم الاخر فلا إطلاق لها لحال وجود الأفضل فضلا عن صورة العلم بمخالفة رأيه رأي الأفضل: انه مخدوش من حيث الدلالة لأن صدره في بيان تقليد عوام اليهود من علمائهم في الأصول حيث قال: وان هم الا يظنون