وحسنة داود بن زربي (1) بل صحيحته على الأصح.
ويؤيده بل يدل عليه ما ورد في إظهار كلمة الكفر وسب النبي وأمير المؤمنين - والعياذ بالله (2) فلو وجبت الحيلة مع إمكانها لكان البيان لازما مع ان رسول الله صلى الله عليه وآله امر عمارا بأنه ان عادوا فعد، واستفاض من أمير المؤمنين الأمر بسبه تقية، وتشهد عليه الاخبار الكثيرة الواردة في الترغيب على الصلاة معهم وحضور جماعاتهم من غير ذكر لاعمال الحيلة (3) مع انه مما يغفل عنه العامة بل وجوب إعمالها مما يؤدى لا محالة إلى إفشاء السر وإذاعة أمرهم ويكون منافيا لشرع التقية، فان نوع المكلفين لا يقدرون على إعمالها بنحو لا ينتهى إلى الإفشاء.
نعم هنا اخبار في باب القراءة والجماعة ظاهرة في لزوم إعمالها كموثقة سماعة قال: سألته عن رجل كان يصلى فخرج الإمام وقد صلى الرجل ركعة من صلاة فريضة