بمقدار يفسد سراويله بل مجرد افتراض أنه بال وتمسح بحجر يكفي لابراز ما يراد الاستعلام عنه حيث إن طهارة موضع البول بالمسح وعدمها داخل في محل الابتلاء مباشرة فلا معنى للسؤال عن مطهرية المسح لشئ من بدنه بلسان أنه لو وقعت عليه رطوبة فهل ينجس أو لا فهذا اللسان ظاهر في أن الحيثية المستعلم عنها لا يتم افتراضها إلا بذلك فيتعين حمل الرواية بالظهور العرفي على النظر سؤالا وجوابا إلى تنجيس المتنجس بعد الفراغ عن بقاء النجاسة في الموضع الممسوح.
الثالث المناقشة في سندها بما عن السيد الأستاذ من ضعفها بالحكم بن مسكين والهيثم بن أبي مسروق النهدي لعدم ثبوت توثيقهما (1) مع أنه ينبغي توثيقهما على منباه لورودهما معا في اساتيد كامل الزيارات (2) غير أن ذلك لا يكفي عندنا ولكن يمكن مع هذا توثيق الحكم من مسكين بنقل أكثر الثلاثة عنه (3).
وأما الهيثم بن أبي مسروق فلا يوجد توثيق واضح له نعم ذكر الكشي عن حمدويه أنه قال: " لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم سمعت