الأسئلة 1 - هل تعتقدون أن نسخ التلاوة يعالج كل أحاديث مصادركم، وكل أقوال أئمتكم وعلمائكم التي تقول بتحريف القرآن!
2 - هل يجوز للمسلم أن يقول إن الفقرة الفلانية كانت يوما ما آية من كتاب الله تعالى ثم نسخت، بغير دليل على الأمرين؟
3 - كيف جعلتم الدليل على نسبة الآية إلى القرآن، دليلا على نسخها لمجرد عدم وجودها فعلا فيه، بدون نص على نسخها؟! بل مع نص كثير منها على أنها ضاعت أو فقدت وأنها ما زالت من القرآن؟!
4 - ما دمتم تقبلون حديث عمر عن آية الجهاد في المرة الثانية، وتصححون أحاديث جهاد علي عليه السلام على تأويل القرآن، فما هو حكم الذين جاهدهم علي عليه السلام؟ وما حكم الذين تخلفوا عن الجهاد معه؟!
5 - كيف صارت قبيلة بني أمية التي أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله والمسلمين بجهادها إذا حكمت، دولة إسلامية عادلة، وصار حكامها أئمة وخلفاء؟!
6 - ما رأيكم فيما رواه الحاكم: 4 / 487 عن أبي سعيد الخدري: (قال رسول الله (ص) إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا، وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
وما رواه مجمع الزوائد: 7 / 44 عن علي عليه السلام في تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. الآية، قال: (نزلت في الأفجرين من بني مخزوم وبني أمية فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو ذو مر ولم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي، وبقية رجاله ثقات)؟!
* *