عمر وعائشة وأبي موسى، ومن تبعهم، ومجموعها يبلغ أكثر من نص القرآن الفعلي! وحكموا بأنها كانت جزء من القرآن!
ثم اخترعوا لتخليص أصحابها من القول بالتحريف، بدعة نسخ التلاوة! ومع ذلك بكوا على تلك النصوص الركيكة التي أشربوا حبها لحب أصحابها وقالوا إنها: (مما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه)!!
ثم اخترعوا حكما وأسرارا لتخيلهم أن الله تعالى أنزل أضعاف هذا القرآن ثم نسخه!!
ومع كل سخائهم في إضافة ما ليس من القرآن اليه، تراهم توقفوا في قرآنية البسملة والمعوذتين، تبعا لأئمتهم أيضا!
فتعجب من هذا المنهج المتناقض!!
* *