ما رواه في الدر المنثور: 6 / 420، عن حماد قال: (قرأنا في مصحف أبي بن كعب: اللهم إنا نستعينك وتستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك. قال حماد: هذه الآية سورة!!
وفي مصحف ابن عباس قراءه أبي وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. وفي مصحف حجر: اللهم إنا نستعينك. وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق). انتهى.
فإن أرادوا نسبتها إلى أبي نفسه، فقد عرفت ما فيه.
وإن أرادوا نسبتها إلى مصحفه، فإن ابنه محمدا سلمه إلى عثمان عندما وحد المصحف، ولم يكن عند أحد.
* * الأسئلة 1 - معنى اللعن الطرد من رحمة الله تعالى، فكيف تتصورون أن النبي صلى الله عليه وآله يلعن أحدا من عند نفسه بدون إذن الله تعالى أو أمره؟
2 - كيف تتصورون أن الأمر الإلهي يصدر بطرد شخص من رحمته، ثم يكون الرجل صالحا؟!
3 - كيف تتعقلون أن الله تعالى أخبر عن أكثر فريش أنهم حق عليهم البقول ولن يؤمنوا، ثم تقولون صاروا مؤمنين؟! قال الله تعالى: (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون، لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون) (يس: 6 - 7)