البسملة والمعوذتين وآيات خزيمة التي زعم زيد بن ثابت أنها لم توجد عند غيره! وقد تقدم قول زيد في البخاري: 8 / 177: (فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره)!
11 - ما دام ثبت عندكم إجماع أهل البيت عليهم السلام على الجهر بالبسملة، فلماذا لا تأخذون بما أجمع عليه بيت نبيكم صلى الله عليه وآله الذين أوصاكم باتباعهم مع القرآن فقال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي؟!
12 - ما رأيكم بقول الفخر الرازي في تفسيره: 1 / 105 بعد أن نقل رواية البيهقي الجهر بالبسملة عن عمر وابن عباس وابن عمر وابن الزبير، قال ما لفظه: (وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى. والدليل 1 عليه قول رسول الله (ص): اللهم أدر الحق مع علي حيث دار)؟!
13 - ما رأيكم في قول الفخر الرازي: 1 / 106، عن روايات أنس المتناقضة في البسملة: (وأيضا ففيها تهمة أخرى، وهي أن عليا كان يبالغ في الجهر بالتسمية، فلما وصلت الدولة إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهر بها سعيا في إبطال آثار علي)؟!
14 - بماذا تفسرون أصل مشكلة البسملة، واضطراب سلوك الحكام فيها، واختلاف الفقهاء وتضاد فتاواهم وتناقضها؟
15 - ما قولكم في بدعة التراويح، وهل يجوز لأحد من الحكام المعاصرين أن يبتدع مثلها؟
* *