المعوذتين! قال ابن نجيم في البحر الرائق: 5 / 205: (ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف، والصحيح كفره، وقيل لا، وقيل إن كان عاميا يكفر، وإن كان عالما: لا).
فمن هم هؤلاء الذين قالوا (لا يكفر من سخر بآياتهما) وأن قرآنيتهما لم تثبت؟! هل هم الشيعة؟!!
* * الأسئلة 1 - ماذا تفهمون من حديث البخاري في تعويذ النبي صلى الله عليه وآله للحسن والحسن صلى الله عليه وآله ونصه على أنه كتعويذ إبراهيم لإسماعيل وإسحاق؟ قال في: 4 / 119: (عن ابن عباس قال: كان النبي (ص) يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)؟!
2 - ماذا تفهمون من رواية عائشة لتعويذ النبي صلى الله عليه وآله للحسن والحسين صلى الله عليه وآله وعدم ذكرها اسمهما، بل قالت (يعوذ بعض أهله، يعوذ بعضهم) البخاري: 7 / 24 و 26؟!
3 - إذا كان الحديث الذي يثبت أن المعوذتين من القرآن هو حديث الجهني فقط، فأين التواتر الذي تحتاجون اليه لإثبات قرآنيتهما؟!
4 - بماذا تفسرون اقتصار البخاري على روايات التشكيك في قرآنية المعوذتين، وهي صحيحة على مبناه وعند أستاذه؟!!
5 - لماذا كانت قراءة المعوذتين في الصلاة أمرا مستنكرا عند أتباع الخلافة