أحاديث الصادقين عليهم السلام على تكذيبها وأن القرآن إنما نزل على حرف واحد، وأن الاختلاف قد جاء من قبل الرواة). انتهى.
* * الأسئلة 1 - هل تقبلون أن القرآن الذي هو كلام الله تعالى لم ينزل على حرف واحد بل على سبعة أحرف؟!
2 - إذا قبلتم مقولة عمر فهل تجوزون تبديل كلمات القرآن بغيرها؟!
3 - ماذا كان موقفكم لو قال شخص غير عمر إن نص القرآن ليس واحدا بل يتسع لسبعة أنواع يختارها القارئ؟!
4 - لماذا تردون الأحاديث التي تعارض مقولة عمر وتنص على أن القرآن نزل على سبعة أحرف، أي سبعة معاني، مع أنها أحاديث صحيحة؟!
5 - إذا كان عندنا نصان لحديث نبوي، أحدهما يرويه صحابي وليس له معنى معقول، والآخر يرويه صحابي آخر وله معنى معقول.. فبأي النصين نأخذ؟!
6 - مالكم أعرضتم عن رواية عبد الله بن مسعود وغيره من الصحابة، وأعرضتم عن حديث أهل بيت نبيكم، وقد أوصاكم صلى الله عليه وآله بالقرآن وبهم، وقد بينوا لكم أن القرآن نزل من عند الواحد على حرف واحد، على قلب واحد صلى الله عليه وآله؟!
7 - هل تعرفون نصا مكتوبا، إلهيا، أو نبويا، أو نصا لبشر، أجاز صاحبه تغيير كلماته وجمله بأخرى ولو بمعناها كما زعم عمر؟!
* *