1 - رأي ابن البطريق: يقول: إن متى دون إنجيله في عهد قلديوس ولكنه لم يعين السنة التي تم فيها أو بدئ فيها بتدوين هذا الإنجيل، ويقول عن مترجمه إنه يوحنا.
2 - رأي جرجس زوين (لبناني): يقول: إن متى كتب بشارته في أورشليم سنة 39 م، لأنه كتبه إجابة لمطلب اليهود الذين آمنوا بالمسيح، أو كتبه استجابة للرسل، وكانت لغة تدوينه بالعبرانية لا باليونانية كما ذكر ذلك أو سيبيدس في تاريخه. فالسيد جرجس زوين اللبناني يحدد سنة التدوين 39 م ويحدد لغة التدوين، ولكنه لم يحدد من هو المترجم.
3 - رأي الدكتور بوست: يقول: كتب متى إنجيله قبل خراب أورشليم، وكانت لغة تدوينه باليونانية. وبهذا يخالف الدكتور بوست إجماع المؤرخين المسيحيين في الاتفاق على أن لغة التدوين التي كتب بها متى إنجيله هي أما العبرية، أو السريانية). انتهى.
فكيف ادعى البخاري وابن تيمية للتوراة والإنجيل ما لم يدعه لها الباحثون من اليهود والنصارى؟!
* *