الأسئلة 1 - كم إصبع لمعبودكم: خمسة أو ستة؟ ففي رواية البخاري خمسة، وفي رواية ابن حنبل ستة، فهل له عند الحنابلة إصبع زائدة؟!
2 - لماذا خالفتم العلماء الذين نفوا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله قد أقر الحاخام على تجسيمه، بقرينة أنه تلا قوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون). (سورة الزمر: 67) وقالوا إن صح أنه صلى الله عليه وآله ضحك، فقد ضحك استغرابا وسخرية من قول الحاخام لا تصديقا، وإذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال؟!
قال النووي في شرح مسلم: 17 / 130: (ظاهر الحديث أن النبي (ص) صدق الحبر في قوله إن الله تعالى يقبض السماوات والأرضين والمخلوقات بالأصابع ثم قرأ الآية التي فيها الإشارة إلى نحو ما يقول.
قال القاضي: وقال بعض المتكلمين ليس ضحكه (ص) وتعجبه وتلاوته للآية تصديقا للحبر بل هو رد لقوله وإنكار وتعجب من سوء اعتقاده، فإن مذهب اليهود التجسيم ففهم منه ذلك. وقوله تصديقا له إنما هو من كلام الراوي على ما فهم).
وقال ابن حجر في فتح الباري: 13 / 336: (ضحكه (ص) من قول الحبر فيحتمل الرضى والانكار واما قول الراوي تصديقا له فظن منه وحسبان).
3 - هل تقبلون بهذه الخفة التي نسبها النص إلى الله تعالى (يهزهن فيقول أنا الملك!) وفي بعضها (أنا الملك) مكررا! كأنه يرقص من فرحه بقدرته؟!
* *