ابن عيينة، عن جعفر، عن أبيه:
عن علي بن الحسين قال: نصب رسول الله عليا يوم غدير خم وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فطار ذلك في البلاد.
والحديث به سواء معنى.
وفي التفسير العتيق، عن إبراهيم بن محمد الكوفي قال: حدثني نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن محمد بن علي قال:
أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إنك أتيتنا بخبر السماء فصدقناك وقبلنا منك.
فذكر مثله إلى قوله: فارتحل الحرث فلما صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه، فأنزل الله (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين) بولاية علي عليه السلام وورد أيضا في الباب عن حذيفة، وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة، وابن عباس.
حدثني أبو الحسن الفارسي، حدثني أبو الحسن محمد بن إسماعيل الحسني، حدثني عبد الرحمان بن الحسن الأسدي، حدثني إبراهيم.
وأخبرنا أبو محمد بن محمد البغدادي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني، أخبرنا عبد الرحمان بن الحسن الأسدي، أخبرنا إبراهيم بن الحسين الكسائي، أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا سفيان بن سعيد، عن منصور عن ربعي:
عن حذيفة بن اليمان قال: لما قال رسول الله لعلي: من كنت مولاه فهذا مولاه. قام النعمان بن المنذر الفهري (كذا) فقال: هذا شئ قلته من عندك أو شئ أمرك به ربك؟ قال: لا بل أمرني به ربي. فقال: اللهم أنزل علينا حجارة من السماء. فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فخر ميتا، فأنزل الله تعالى (سأل سائل