وبه (أي بالسند المتقدم) حدثنا عبد يحيى بن عبد الصمد (الحميد (خ)) حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن عثمان، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي ابن علقمة الأنماري:
عن علي قال: لما تصدقت على رجل بدينار فنزلت (إذا ناجيتم الرسول) دعاني رسول الله فقال: ماذا يقول:؟ قلت: تصدقت بدينار أو درهم أو حبة من شعير.
فقال: إنك لزهيد. قال بي خفف عن هذه الأمة.
ورواه عن يحيى الحماني جماعة.
وفي (ص 234، الطبع المذكور). أخبرنا أبو يحيى الحيكاني، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، أخبرنا أبو جعفر العقيلي، أخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا يحيى بن عبد الحميد، أخبرنا الأشجعي، عن سفيان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة:
عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت (إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال رسول الله: ما تقول؟ أيكفي دينار؟ قلت: لا يطيقونه.
قال فكم؟ قلت: شعيرا. قال: إنك لزهيد. فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) الآية، قال علي: فبي خفف عن هذه الأمة، فلم ينزل في أحد قبلي ولا ينزل في أحد بعدي.
وقال: أخبرنا عاليا أبو بكر السكري، أخبرنا أبو بكر المقري وأبو عمرو الحيري أن أبا يعلى أخبرهم قال: أخبرنا يحيى الحماني، أخبرنا أبو عبد الرحمان الأشجعي، عن سفيان، عن عثمان، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري: