نقل عن محمد بن كعب القرطي نزول الآية في علي وعباس بعين ما تقدم عن (ربيع الأبرار).
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 88 مطبعة القضاء).
روى عن أنس بن مالك (رض) قال: قعد العباس بن عبد المطلب (رض) وشيبة صاحب البيت يفتخران فقال العباس: أنا أشرف منك أنا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصي أبيه (صفوا أبيه خ ل) وساقية الحجيج لي فقال له شيبة: بل أن أشرف منك أمين الله على بيته وخازنه أفلا أئتمنك كما ائتمني وهما في ذلك متشاجران حتى أشرف عليهما علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له العباس (رض): أفترضى بحكمه قال: نعم قد رضيت فلما جائهم قال له العباس: إن شيبة فاخرني وزعم أنه أشرف مني، قال: فماذا قلت له يا عماه، قال: قلت: أنا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصي أبيه وساقي الحجيج أنا أشرف، فقال لشيبة: ما قلت يا شيبة، قال: قلت: بل أنا أشرف منك أنا أمين الله وخازنه أفلا ائتمنك كما ائتمني فقال لهما أجعل لي معكما فخرا قالا: نعم قال: فأنا أشرف منكما أنا أول من آمن بالوعد من ذكور هذه الأمة وهاجر وجاهد، فانطلقوا ثلاثتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلسوا بين يديه وأخبره كل واحد منهم بفخره فما أجابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ فنزل الوحي بعد أيام فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأتوه فقرأ عليهم النبي صلى الله عليه وسلم (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد سبيل الله لا يستون عند الله) إلى آخر العشر.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (ص 48 و 49 مخطوط).
أخبرني شيخنا مجد الدين أبو الفضل بن أبي الساج بن مودود إجازة، قال: