مناجاتك اليوم عليا فقال: ما أنا ناجيته ولكن الله انتجاه.
وقال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد عثمان بن الأزهر المعروف بابن الديناني الصيرفي قدم علينا واسطا قلت له: أخبركم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز ولكم في روايته عنه، نا عبد الجبار بن العباس، نا عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: انتجا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الطائف فأطال النجوى معه فقالوا: لقد طالت مناجتك اليوم عليا فقال صلى الله عليه وسلم: ما انتجيته ولكن انتجاه الله.
وقال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد عبد الوهاب بن طاوان السمسار بقرائتي عليه فأقر به قلت له: أخبركم أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل الواسطي، نا محمد بن محمود، نا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد، نا محول بن إبراهيم النهدي، نا عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدم.
وقال: حدثنا إبراهيم بن مروان قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن كثير ابن غفير قال: حدثني أبي، قال: حدثني بكار بن زكريا، عن الأحلج بن عبد الله الكندي، عن أبي الزبير، عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدم.
وقال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، أنا الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، نا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، نا أبو عفير، نا بكار بن زكريا الأشجعي، نا الأحلج، عن أبي الزبير، عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدم.
وقال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد العلوي العدل، نا محمد بن محمود، نا أبو وهب بن نقيه، نا خالد، عن الأخلج، عن أبي الزبير، فذكر الحديث بعين ما تقدم.