عن مجاهد:
أن عليا قال: إن في القرآن لآية ما عمل بها غيري قبلي ولا بعدي وهي آية النجوى قال: كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكلما أردت أن أناجي النبي تصدقت بدرهم منه ثم نسخت.
الحبري قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، عن عبد لإسلام، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي: فذكر الحديث بعينه.
وفي (ص 238، الطبع المذكور).
أحمد بن حرب الزاهد، قال: حدثني صالح بن عبد الله الترمذي في التفسير، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد قال:
قال علي: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى: (إذا ناجيتم الرسول) إلى آخر الآية قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فإذا ناجيت النبي - أو كنت ناجيته - قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد، فقال: (أأشفقتم) إلى آخر الآية.
وفي (ص 235).
حدثني أبو القاسم بن أبي الحسن الفارسي، حدثنا أبي، حدثنا أبو عبد الله المحاربي، حدثنا القاسم بن وهيب، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن السدي في قوله تعالى: (إذا ناجيتم الرسول) إلى آخر الآية، قال:
حدثني عبد خير عن علي قال: كنت أول من ناجاه، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم فكلمت رسول الله عشر مرات كلما أردت أناجيه فتصدقت بدرهم فشق ذلك على أصحاب رسول الله فقال المنافقون: ما باله ما يبخس لابن عمه قال:
فنسختها (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) إلى آخر الآية، قال:
فكنت أول من عمل بهذه الآية، وآخر من عمل بها، ما أحد عمل بها قبلي