يجئ عند وقت كل صلاة إلى باب فاطمة وحسن وحسين فيقول: الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله) الآية.
حدثنا علي بن محمد بن أحمد المصري، قال حدثني الحسن بن علي بن أشعث، حدثني محمد بن يحيى بن سلام، عن أبيه. وحدثني يونس بن إسحاق، عن أبي داود:
عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر مع رسول الله كيوم واحد، فسمعت النبي صلى الله عليه وآله إذا طلع الفجر جاء إلى باب على وفاطمة فقال: الصلاة ثلاثا (إنما يريد الله) الآية.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا عبيد الله بن محمد العبسي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد:
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة بعد أن بنى بها علي ستة أشهر فيقول: الصلاة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية.
ورواه أيضا عمران بن مسلم أبو عمر عن عطية:
حدثني أبو طالب حمزة بن محمد بن عبد الله الجعفري، حدثني أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق:
حدثني أبو الحسين عثمان بن محمد بن علان النبيه الدهني، حدثني محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثني علي بن الحسن سالم الأزدي، حدثني أسباط بن محمد، عن عمران بن مسلم:
عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية (إنما يريد الله) في النبي وفاطمة والحسن والحسين وعلي فألقى عليهم الكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.