فخذ من قريش إلا كان بينهم وبين رسول الله قرابة فقال: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) إلا أن تصلوا قرابتي أو ما بيني وبينكم من القرابة.
ورواه أيضا ابن راهويه في مسنده عن عبدي كذا عن شعبة.
ورواه أيضا يوسف عنه:
وبه حدثنا عبد بن حميد، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمه، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران:
عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) أي إلا أن تودوني في قرابتي ولا تؤذوني.
ورواه أيضا عامر الشعبي عنه:
وبه حدثنا عبد بن حميد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن داود، عن الشعبي:
عن ابن عباس قال: إلا أن تصلوا قرابتي ولا تكذبوني.
أخبرنا الهيثم بن أبي الهيثم القاضي، أخبرنا بشر بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا أبو بكر الختلي ببغداد، أخبرنا نضر بن علي قال أخبرني أبي، عن شعبة، عن داود، عن الشعبي قال:
خالفني أهل الكوفة فيها فكتبت إلى ابن عباس ما أراد الله من قوله: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قال: أن تصلوني في قرابتي.
أخبرونا عن أبي رجاء السنحي في تفسيره قال: أخبرنا إلياس بن الفضل، أخبرنا أبو نوفل بن داود، عن ابن السائب، عن أبي صالح:
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة وليس بيده شئ، وكانت تنوبه نوائب وحقوق، فكان يتكلفها وليس بيده سعة، فقالت الأنصار فيما بينها: هذا