ولا بد أن لا يشوغل في تحصيل الدنيا، ولا يجعل هذه المرتبة الشريفة شركا ووسيلة لتحصيلها.
وفقنا الله وإياكم للتقوى، فإنه خير موفق ومعين، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وآله الطيبين الطاهرين.
وتم استنساخ الرسالة تحقيقا وتعليقا عليها في ليلة الخامس والعشرين من ربيع الأول سنة ألف وأربعمائة وتسع هجرية في بلدة قم المقدسة على يد العبد السيد مهدي الرجائي. وكانت النسخة سقيمة جدا، فصححتها حسب الوسع، وفيها موارد مبهمة أثبتها كما هي.