متحدا مع الآخر كما أشرت إليه، ولعل هناك كتب ورسائل لم نعثر عليها.
حول الكتاب:
البحث عن حول الكتاب يقع في مقامين:
الأول: موضوع الكتاب: قال المؤلف في مقدمة الكتاب: إني لما رأيت الأقوال في حقيقة الإيمان مع الاتفاق على حقيقته متكثرة والأدلة على ذلك في كتب الأصول منتشرة وأكثر هالا يروي الغليل ولا يشفي العليل، ولا يجدي منها إلا القليل أحببت أن أجمع منها جملة كافية مع إضافة بعض ما يتبع ذلك. الخ.
ثم رتب الكتاب على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة، فالمقدمة في نقل الأقوال والمذاهب في حقيقة الإيمان. والمقالة الأولى في حجج الأقوال. والمقالة الثانية في أبحاث: 1 - الإيمان يقبل الزيادة والنقصان. 2 - في حقيقة الكفر. 3 - في إمكان الكفر بعد الإيمان، وأن المؤمن يمكن أن يصير كافرا كعكسه.
والمقالة الثالثة في أبحاث أيضا: 1 - في الإسلام وحقيقته. 2 - في عدم كفر المخالف ورفع شبهته. 3 - في حكم المكلف في زمان مهلة النظر من الكفر والإيمان.
وفي الخاتمة أيضا مباحث: 1 - في زمان التكليف بالمعارف. 2 - في الدليل الذي يكفي في حصول المعرفة. 3 - في تعيين المعارف الخمسة التي يحصل بها الإيمان مرتبا على الأصول الخمسة، مع البسط في الإمامة منها.
وهناك خلال الكتاب مباحث عميقة ومطالب جلية فاغتنمها.
المقام الثاني: عنوان الكتاب. بما أن المؤلف لم يعين لكتابه عنوانا خاصا فقد وقع الاختلاف في عنوانه وإليك نص عبارات الأصحاب: قال في الدر المنثور 2 / 188: وكتاب في تحقيق الإسلام والإيمان عندي بخطي. وكذا في أمل الآمل