وروى الزمخشري، وكان من أشد الناس عنادا لأهل البيت، وهو الثقة المأمون عند الجمهور، قال بإسناده. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي، وحبل ممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم بهم نجا، ومن تخلف عنهم هوى (1).
وروى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا، ولا تفرقوا " (2)، بأسانيد متعددة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: يا أيها