وإنما وصف حواصل الطير يقول ليست كهذه وصخرة خلقاء أي ملساء قال الشاعر وبهو هواء فوق مور كأنه * من الصخرة الخلقاء زحلوق ملعب ويقال فريت الأديم إذا أصلحته وأفريت بالألف إذا أنت أفسدته والسمهى الباطل قال أبو عمرو الشيباني وأصله ما تسميه العامة مخاط الشيطان وهو لعاب الشمس عند الظهيرة قال أبو النجم العجلي وذاب للشمس لعاب فنزل * وقام ميزان الزمان فاعتدل والزرافات: الجماعات. تم التفسير (قال أبو جعفر) قال عمر فحدثني محمد بن يحيى عن عبد الله بن أبي عبيدة قال فلما كان اليوم الثالث سمع تكبيرا في السوق فخرج حتى جلس على المنبر فقال يا أهل العراق وأهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق إني سمعت تكبيرا ليس بالتكبير الذي يراد الله به في الترغيب ولكنه التكبير الذي يراد به الترهيب وقد عرفت أنها عجاجة تحتها قصف يا بنى اللكيعة وعبيد العصا وأبناء الأيامى ألا يربع رجل منكم على ظلعه ويحسن حقن دمه ويبصر موضع قدمه فأقسم بالله لأوشك أن أوقع بكم وقعة تكون نكالا لما قبلها وأدبا لما بعدها * قوله تحتها قصف فهو شدة الريح واللكعاء الورهاء وهى الحمقاء من الإماء والظلع الضعف والوهن من شدة السير وقوله تهوى هوى سابق الغطاط فالغطاط بضم الغين ضرب من الطير قال الأصمعي الغطاط بفتح الغين ضرب من الطير وأنشد لحسان بن ثابت يغشون حتى ما تهر كلابهم * لا يسألون عن الغطاط المقبل بفتح الغين قال والغطاط بضم الغين اختلاط الضوء بالظلمة من آخر الليل قال الراجز قام إلى أدماء في الغطاط * يمشى بمثل قائم الفسطاط (تم التفسير) قال فقام إليه عمير بن ضابئ التميمي ثم الحنظلي فقال أصلح الله الأمير أنا في هذا البعث وأنا شيخ كبير عليل وهذا ابني وهو أشب منى قال ومن أنت قال عمير بن ضابئ التميمي قال أسمعت كلامنا بالأمس قال نعم قال ألست الذي غزا أمير المؤمنين عثمان قال بلى قال وما حملك على ذلك قال كان
(٤٣)