نزلت دفعة واحدة، كما سنشير إلى إن شاء الله تعالى.
د: قال العيني: (وقد وقع الدليل على أن الرجم وقع بعد سورة النور، لان نزولها كان في قصة الإفك، واختلف هل كان سنة أربع، أو خمس، أو ست، والرجم كان بعد ذلك، وقد حضره أبو هريرة، وإنما أسلم سنة سبع) (1).
وبعدما تقدم، فكيف يكون رجم اليهوديين في السنة الرابعة، أو في أول الهجرة؟!
10 - وترد هنا الأسئلة التالية:
لماذا عرف المؤرخون، اسم المرأة المرجومة ولم يعرفوا اسم الرجل (2)؟! ولماذا يستفتي اليهود النبي (صلى الله عليه وآله) حينما كرهوا رجم صاحبيهما؟
وكيف ذكرت رواية الإمام الباقر (عليه السلام) التحميم والتجبيه عند القتل، لا عند الزنا؟ ثم إننا لم نفهم المراد من كونه كان يجانئ (أي ينحنى) على المرأة، يقيها الحجارة بنفسه، فهل كانا في حفرة واحدة؟!
أضف إلى ذلك: أن الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) تفيد:
أن الرجم كان معمولا به عند اليهود حتى ذلك الوقت، حيث تقول: إن اليهود كرهوا رجم صاحبيهما، ولذلك استفتوا النبي (صلى الله عليه وآله).
11 - إن نزول الآيات المتقدمة في أول البحث: * (واحكم بينهم بما انزل الله) *، وغير ذلك من آيات تقدمت، غير معقول، وذلك للأمور