رمح قاتله، وصعد به (1)، وأن ملائكة الجنة دفنته وأنزل في عليين (2).
إلى غير ذلك من نصوص (3) لا مجال لاستقصائها، ولا لتتبع خصوصياتها فلتراجع في مصادرها.
ونحن نشك في صحة ذلك، وذلك استنادا إلى ما يلي:
أولا: تقدم عن بعض المصادر: أنه لم يكن في السرية إلا أنصاري ولم يكن فيها مهاجري أصلا (4).
واستثني البعض عمرو بن أمية الضمري (5) كما أن نافع بن بديل الخزاعي أيضا كان فيهم، بدليل رثاء أنس بن عباس السلمي، وعبد الله بن رواحة له رحمه الله تعالى (6).