أنه مات مسلما ولم يقتل نفسه (1).
وقال الذهبي: الصحيح أنه لم يسلم (2).
س: مصير عامر بن الطفيل:
ونجد رواية تقول: إن ربيعة بن أبي براء، بعد موت أبيه طعن عامر بن الطفيل فقتله (3).
وأخرى تقول: إن عامرا عاش بعد ذلك حتى ابتلي بغدة كغدة البعير، ومات كافرا، وهو منصرف من عند رسول الله (ص) (4).
وقيل: إنه قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) وهو ابن بضع وثمانين سنة، ولم يسلم، وعاد من عنده، فخرج له خراج في أصل أذنه، أخذه منه مثل النار، فاشتد عليه، ومات منه (5).
ع: مكان موت عامر:
وتناقض آخر، وهو أن عامر بن الطفيل، هل مات على ظهر فرسه، بعد تركه بيت السلولية، كما جاء في الروايات المتقدمة؟