(كان ينبغي أن يذكرها بعد بدر لما روى عقيل بن خالد، وغيره عن الزهري: قال: كانت غزوة بني النضير على رأس ستة أشهر من بدر، قبل أحد (1).
2 - قال موسى بن عقبة، والذهبي، كان إجلاء بني النضير في المحرم سنة ثلاث (2).
3 - وعند الحاكم أن إجلاء بني النضير وإجلاء بني قينقاع كان في زمن واحد. قال العسقلاني.
(ولم يوافق على ذلك، لان إجلاء بني النضير، كان بعد بدر بستة أشهر على قول عروة، أو بعد ذلك بمدة طويلة على قول ابن إسحاق) (3).
وثانيا: (وروي أيضا من طريق عكرمة: أن غزوتهم (أي بني النضير) كانت صبيحة قتل كعب بن الأشرف، كذا في الوفاء) (4).
ويؤيد ذلك: أنهم يذكرون: أنه لما صار النبي (صلى الله عليه وآله) إليهم يستعينهم في دية العامريين، واطلع على محاولتهم الغدر به انصرف راجعا عنهم، وأمر بقتل كعب بن الأشرف، وأصبح غاديا عليهم بالكتائب، وكانوا بقرية يقال لها زهرة، فوجدهم ينوحون على كعب،