رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف ثم أقمتم البينة تدعون أن أبا سفيان زنى بأمكم أما والله لئن بقيت لألحقنكم بنسبكم ثم دعا بحمران فقال يا ابن اليهودية إنما أنت علج نبطي سبيت من عين التمر ثم قال للحكم بن المنذر بن الجارود يا ابن الخبيث أتدري من أنت ومن الجارود إنما كان الجارود علجا بجزيرة ابن كاوان فارسيا فقطع إلى ساحل البحر فانتمى إلى عبد القيس ولا والله ما أعرف حيا أكثر اشتمالا على سوءة منهم ثم أنكح أخته المكعبر الفارسي فلم يصب شرفا قط أعظم منه فهؤلاء ولدها يا ابن قباذ ثم أتى بعبد الله بن فضالة الزهراني فقال ألست من أهل هجر ثم من أهل سماهيج أما والله لأردنك إلى نسبك ثم أتى بعلى بن أصمع فقال أعبد لبنى تميم مرة وعزى من باهلة ثم أتى بعبد العزيز بن بشر بن حناط فقال يا ابن؟؟ المشتور ألم يسرق عمك عنزا في عهد عمر فأمر به فسير ليقطعه أما والله ما أعنت إلا من ينكح أختك وكانت أخته تحت مقاتل بن مسمع ثم أتى بأبي حاضر الأسدي فقال يا ابن الإصطخرية ما أنت والاشراف وإنما أنت من أهل قطر دعى في بنى أسد ليس لك فيهم قريب ولا نسيب ثم أتى بزياد بن عمرو فقال يا ابن الكرماني إنما أنت علج من أهل كرمان قطعت إلى فارس فصرت ملاحا مالك وللحرب لانت بجر القلس أحذق ثم أتى بعبد الله بن عثمان بن أبي العاص فقال أعلى تكثر وأنت علج من أهل هجر لحق أبوك بالطائف وهم يضمون من تأشب إليهم يتعززون به أما والله لأردنك إلى أصلك ثم أتى بشيخ بن النعمان فقال يا ابن الخبيث إنما أنت علج من أهل زندورد هربت أمك وقتل أبوك فتزوج أخته رجل من بنى يشكر فجاءت بغلامين فألحقاك بنسبهما ثم ضربهم مائة مائة وحلق رؤوسهم ولحاهم وهدم دورهم وصهرهم في الشمس ثلاثا وحملهم على طلاق نسائهم وجمر أولادهم في البعوث وطاف بهم في أقطار البصرة وأحلفهم أن لا ينكحوا الحرائر وبعث مصعب خداش بن يزيد الأسدي في طلب من هرب من أصحاب خالد فأدرك مرة بن محكان فأخذه فقال مرة بنى أسد إن تقتلوني تحاربوا * تميما إذا الحرب العوان اشمعلت
(٥)