للهذيل بن زفر حين وضع رأس قتيبة ورؤوس أهل بيته بين يديه هل ساءك هذا يا هذيل قال لو ساءني ساء قوما كثيرا فكلمه خريم بن عمرو والقعقاع بن خليد فقال ائذن في دفن رؤوسهم قال نعم وما أردت هذا كله قال على قال أبو عبد الله السلمي عن يزيد بن سويد قال قال رجل عن عجم أهل خراسان يا معشر العرب قتلتم قتيبة والله لو كان قتيبة منا فمات فينا جعلناه في تابوت فكنا نستفتح به إذا غزونا وما صنع أحد قط بخراسان ما صنع قتيبة إلا أنه قد غدر وذلك أن الحجاج كتب إليه أن احتلهم واقتلهم في الله قال وقال الحسن بن رشيد قال الاصبهبذ لرجل يا معشر العرب قتلتم قتيبة ويزيد وهما سيدا العرب قال فأيهما كان أعظم عندكم وأهيب قال لو كان قتيبة بالمغرب بأقصى جحر به في الأرض مكبلا بالحديد ويزيد معنا في بلادنا وال علينا لكان قتيبة أهيب في صدورنا وأعظم من يزيد قال على قال المفضل بن محمد الضبي جاء رجل إلى قتيبة يوم قتل وهو جالس فقال اليوم يقتل ملك العرب وكان قتيبة عندهم ملك العرب فقال له اجلس قال وقال كليب بن خلف حدثني رجل ممن كان مع وكيع حين قتل قتيبة قال أمر وكيع رجلا فنادى لا يسلبن قتيل فمر ابن عبيد الهجري على أبى الحجر الباهلي فسلبه فبلغ وكيعا فضرب عنقه قال أبو عبيدة قال عبد الله بن عمر من تيم اللات ركب وكيع ذات يوم فأتوه بسكران فأمر به فقتل فقيل له ليس عليه القتل إنما عليه الحد قال لا أعاقب بالسياط ولكني أعاقب بالسيف فقال نهار بن توسعة وكنا نبكى من الباهلي * فهذا العدانى شر وشر (وقال أيضا) ولما رأينا الباهلي ابن مسلم * تجبر عممناه عضبا مهندا وقال الفرزدق يذكر وقعة وكيع ومنا الذي سل السيوف وشامها * عشية باب القصر من فرغان عشية لم تمنع بنيها قبيلة * بعز عراقي ولا بيمان عشية ما ود ابن غراء أنه * له من سوانا إذ دعا أبوان
(٢٨٣)