في ثمانية فيهم عميرة بن البريد بن ربيعة العجيفي قال حمزة بن إبراهيم وغيره أن وكيعا خرج فتلقاه رجل فقال ممن أنت قال من بنى أسد قال ما اسمك قال ضرغامة قال ابن من قال ابن ليث قال دونك هذه الراية قال المفضل بن محمد الضبي ودفع وكيع رايته إلى عقبة بن شهاب المازني قال ثم رجع إلى حديثهم قالوا فخرج وكيع وأمر غلمانه فقال اذهبوا بثقلي إلى بنى العم فقالوا لا نعرف موضعهم قال انظروا رمحين مجموعين أحدهما فوق الآخر فوقهما مخلاة فهم بنو العم قال وكان في العسكر ومنهم خمسمائة قال فنادى وكيع في الناس فأقبلوا أرسالا من كل وجه فأقبل في الناس يقول قرم إذا حمل مكروهة * شد الشراسيف لها والحزيم وقال قوم تمثل وكيع حين خرج أنحن بلقمان بن عاد فجنسه * أريني سلاحي لن يطيروا بأعزل واجتمع إلى قتيبة أهل بيته وخواص من أصحابه وثقاته فيهم اياس ابن بيهس بن عمرو بن عم قتيبة دنيا وعبد الله بن وألان العدوي وناس من رهطة بنى وائل وأتاه حيان بن اياس العدوي في عشرة فيهم عبد العزيز بن الحارث قال وأتاه ميسرة الجدلي وكان شجاعا فقال إن شئت أتيتك برأس وكيع فقال قف مكانك وأمر قتيبة رجلا فقال ناد في الناس أين بنو عامر فنادى أين بنو عامر فقال محفن بن جزء الكلابي وقد كان جفاهم حيث وضعتهم قال ناد أذكركم الله والرحم فنادى محفن أنت قطعتها قال ناد لكم العتبى فناداه محفن أو غيره لا أقالنا الله إذا فقال قتيبة - يا نفس صبرا على ما كان من ألم * إذا لم أجد لفضول القوم أقرانا ودعا بعمامة كانت أمه بعثت بها إليه فاعتم بها كان يعتم بها في الشدائد ودعا ببرذون له مدرب كان يتطير إليه في الزحوف فقرب إليه ليركبه فجعل يقمص حتى أعياه فلما رأى ذلك عاد إلى سريره فقعد عليه وقال دعوه فإن هذا أمر يراد وجاء حيان النبطي في العجم فوقف وقتيبة واجد عليه فوقف معه عبد الله بن مسلم فقال
(٢٧٩)