____________________
تابعي، أسند عنه، روى عنهما (عليهما السلام).
وقال في الفهرست (ص 45 / ر 147): جابر بن يزيد الجعفي، له أصل. أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن المفضل بن صالح، عنه. ورواه حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان، عن جابر.
قلت: في ذكر الشيخ لجابر بأنه تابعي أسند عنه، مدح له بمنزلته بين المسلمين عامة وفي أصحاب الحديث بالخصوص، فأسند عنه، وقد حققنا فوائد في (أسند عنه) في مقدمة هذا الشرح (1)، فلاحظ.
كما أن قوله: (له أصل) يدل على منزلة كتابه وأنه من الأصول. وقد حققنا في المقدمة الفرق بين الرسالة والمسائل، والنوادر والكتاب والأصل، وغيرها.
وأما طريقاه إليه، فالأول رجاله الثقات الأعلام وشيوخ الطائفة وثقاتهم، مثل القميين، وابن الوليد الذي دقق النظر في الأحاديث متنها وسندها، وأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري الثقة الجليل النقاد البصير بالرواة والروايات، ومن ضيق الأمر على من تساهل في الحديث وإن كان بالرواية عن المجاهيل فضلا عن الضعاف، كما أنه غير خفي على أهل الاطلاع. وأما المفضل فسيأتي في ترجمته تحقيق وثاقته.
وأما طريقه الثاني فهو موثق بحميد، ويعلق على طريقه الصحيح إليه.
وللشيخ إلى جابر طرق متفرقة قد أشرنا إليها في (المشيخات).
وقال في الفهرست (ص 45 / ر 147): جابر بن يزيد الجعفي، له أصل. أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن المفضل بن صالح، عنه. ورواه حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان، عن جابر.
قلت: في ذكر الشيخ لجابر بأنه تابعي أسند عنه، مدح له بمنزلته بين المسلمين عامة وفي أصحاب الحديث بالخصوص، فأسند عنه، وقد حققنا فوائد في (أسند عنه) في مقدمة هذا الشرح (1)، فلاحظ.
كما أن قوله: (له أصل) يدل على منزلة كتابه وأنه من الأصول. وقد حققنا في المقدمة الفرق بين الرسالة والمسائل، والنوادر والكتاب والأصل، وغيرها.
وأما طريقاه إليه، فالأول رجاله الثقات الأعلام وشيوخ الطائفة وثقاتهم، مثل القميين، وابن الوليد الذي دقق النظر في الأحاديث متنها وسندها، وأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري الثقة الجليل النقاد البصير بالرواة والروايات، ومن ضيق الأمر على من تساهل في الحديث وإن كان بالرواية عن المجاهيل فضلا عن الضعاف، كما أنه غير خفي على أهل الاطلاع. وأما المفضل فسيأتي في ترجمته تحقيق وثاقته.
وأما طريقه الثاني فهو موثق بحميد، ويعلق على طريقه الصحيح إليه.
وللشيخ إلى جابر طرق متفرقة قد أشرنا إليها في (المشيخات).