____________________
أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، وعن تميم بن حذيم الناجي، وعن عامر بن شراحيل الشعبي، وأبي الطفيل، وعطاء بن السائب، وأبي إسحاق، وأبي الزبير، وزيد بن الحسن.
(1) كان الحسين بن الحصين العمي من القسم الثاني من مشايخ شيخنا النجاشي، حسب ما ذكرنا أقسامهم في مقدمة هذا الشرح (1)، وهم الذين حكى عنهم التراجم وأحوال الرواة، والطرق إلى كتبهم بصورة (روى)، (قال لنا)، (ذكر لنا)، وأمثال ذلك، دون الرواية عنهم بصورة (حدثنا، أخبرنا) فإنه قد خص ذلك بمن لم يذكر بطعن أبدا، ولم يناقش في وثاقته، وذكرنا ترجمته بنسبه والعميين في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد العمي.
(2) تقدم توثيقه في ترجمته بقوله: (وكان ثقة في حديثه، حسن التصنيف) (2).
(3) تأتي ترجمة الغلابي (ر 939) وفيها مدحه بقوله: (وكان هذا الرجل وجها من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان أخباريا واسع العلم، وصنف كتبا كثيرة، وقال لي أبو العباس بن نوح: إنني أروي عن عشرة رجال، عنه)، ثم روى كتبه مثل هذه الكتب وزيادة، عن أبي العباس بن نوح، عن ثلاثة من مشايخهم، عن الغلابي هذا المتوفي سنة 298.
(1) كان الحسين بن الحصين العمي من القسم الثاني من مشايخ شيخنا النجاشي، حسب ما ذكرنا أقسامهم في مقدمة هذا الشرح (1)، وهم الذين حكى عنهم التراجم وأحوال الرواة، والطرق إلى كتبهم بصورة (روى)، (قال لنا)، (ذكر لنا)، وأمثال ذلك، دون الرواية عنهم بصورة (حدثنا، أخبرنا) فإنه قد خص ذلك بمن لم يذكر بطعن أبدا، ولم يناقش في وثاقته، وذكرنا ترجمته بنسبه والعميين في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد العمي.
(2) تقدم توثيقه في ترجمته بقوله: (وكان ثقة في حديثه، حسن التصنيف) (2).
(3) تأتي ترجمة الغلابي (ر 939) وفيها مدحه بقوله: (وكان هذا الرجل وجها من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان أخباريا واسع العلم، وصنف كتبا كثيرة، وقال لي أبو العباس بن نوح: إنني أروي عن عشرة رجال، عنه)، ثم روى كتبه مثل هذه الكتب وزيادة، عن أبي العباس بن نوح، عن ثلاثة من مشايخهم، عن الغلابي هذا المتوفي سنة 298.