____________________
ويتبرء منها، وكذا كل شيعي إمامي اثنى عشري. وهي:
1 - أنه كان سبأيا من أصحاب عبد الله بن سبأ.
فقال السمعاني في الأنساب في الجعفي عند ذكر جابر: كان سبأيا من أصحاب عبد الله بن سبأ. وكان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا (1).
وقال الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال: الحميدي عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أو يحكم الله...، قال: لم يجئ تأويلها. قال سفيان: كذب. قلت: وما أراد بها؟ قال:
الرافضة تقول: إن عليا في السماء لا يخرج مع من يخرج من ولده حتى يأذن مناد من السماء: اخرجوا مع فلان. يقول جابر: هذا تأويل هذا. لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف. وقال ابن حبان: كان سبأيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا. وقال ابن عدي:
عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة (2).
2 - أنه كذاب، وقد أكثر المعتدين على جابر الجعفي بالقول فيه بأنه كذاب.
فروى البخاري وغيره عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال الشعبي: يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله (3) (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال الذهبي في الميزان عن جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة، قال: أردت
1 - أنه كان سبأيا من أصحاب عبد الله بن سبأ.
فقال السمعاني في الأنساب في الجعفي عند ذكر جابر: كان سبأيا من أصحاب عبد الله بن سبأ. وكان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا (1).
وقال الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال: الحميدي عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أو يحكم الله...، قال: لم يجئ تأويلها. قال سفيان: كذب. قلت: وما أراد بها؟ قال:
الرافضة تقول: إن عليا في السماء لا يخرج مع من يخرج من ولده حتى يأذن مناد من السماء: اخرجوا مع فلان. يقول جابر: هذا تأويل هذا. لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف. وقال ابن حبان: كان سبأيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا. وقال ابن عدي:
عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة (2).
2 - أنه كذاب، وقد أكثر المعتدين على جابر الجعفي بالقول فيه بأنه كذاب.
فروى البخاري وغيره عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال الشعبي: يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله (3) (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال الذهبي في الميزان عن جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة، قال: أردت