____________________
القصير وزياد الأحلام، فدخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) فرأى زيادا قد تسلخ جسده.
فقال له: (من أين أحرمت)؟ قال: من الكوفة...، الحديث (1).
2 - وروى ابن قولويه في كامل الزيارات، عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير، قال:
كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فدخل عليه رجل، فسلم وجلس، فقال له أبو جعفر (عليه السلام):
(من أي البلاد أنت)؟ فقال الرجل: أنا من أهل الكوفة، وأنا لك محب موال، قال:
فقال له أبو جعفر (عليه السلام): (أتصلي في مسجد الكوفة كل صلاتك)؟...، الحديث (2).
3 - الصدوق في الفقيه بإسناده عن حنان بن سدير، قال: ذكرت لأبي جعفر (عليه السلام) البيت؟ فقال: (لو عطلوه سنة واحدة، لم يناظروا) (3).
4 - وأيضا في العلل عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن حنان، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (لا تسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة).
5 - وبهذا الأسناد، عنه (عليه السلام) قال: (لا تسألوهم الحوائج، فتكونوا لهم الوسيلة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة) (4).
قلت: وبذلك نكتفي مما رواه حنان بن سدير عن أبي جعفر (عليه السلام). وقد روى عنه، عنه جماعة، ذكرناهم في (الطبقات)، وفيهم أعيان الثقات، وأجلاء
فقال له: (من أين أحرمت)؟ قال: من الكوفة...، الحديث (1).
2 - وروى ابن قولويه في كامل الزيارات، عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير، قال:
كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فدخل عليه رجل، فسلم وجلس، فقال له أبو جعفر (عليه السلام):
(من أي البلاد أنت)؟ فقال الرجل: أنا من أهل الكوفة، وأنا لك محب موال، قال:
فقال له أبو جعفر (عليه السلام): (أتصلي في مسجد الكوفة كل صلاتك)؟...، الحديث (2).
3 - الصدوق في الفقيه بإسناده عن حنان بن سدير، قال: ذكرت لأبي جعفر (عليه السلام) البيت؟ فقال: (لو عطلوه سنة واحدة، لم يناظروا) (3).
4 - وأيضا في العلل عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن حنان، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (لا تسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة).
5 - وبهذا الأسناد، عنه (عليه السلام) قال: (لا تسألوهم الحوائج، فتكونوا لهم الوسيلة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة) (4).
قلت: وبذلك نكتفي مما رواه حنان بن سدير عن أبي جعفر (عليه السلام). وقد روى عنه، عنه جماعة، ذكرناهم في (الطبقات)، وفيهم أعيان الثقات، وأجلاء