وروى حماد عن أبي الحسن والرضا (عليهما السلام) (1). ومات حماد بالكوفة في سنة تسعين ومائة (2). ذكرهما أبو العباس في كتابه (3).
____________________
والبرقي وغيرهم. وان مال إليه الأكثر لاتحاد الطبقة وسنة الوفاة، الا ان التحقيق لا يساعده، مع الاختلاف في أب الأب، والأسناد إلى الجد تارة وإلى الأب أخرى وإن صح ولم يكن بعزيز، إلا أنه تأويل بلا شاهد، مع اختلاف حماد ابن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري العرزمي، وحماد بن عثمان بن زياد الرواسي ظاهرا، بلا ذكر مميز في الروايات من الفزاري، والعرزمي، ولا الجد. وقد أحصينا كل حماد بن عثمان، وكل حماد برواياتهم في (أخبار الرواة)، فلنوكل تحقيق ذلك إلى هناك. ونذكر الطرق إلى كتاب حماد بن عثمان عند ذكر الماتن.
(1) لم أجد لحماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري العرزمي ذكرا في الطبقات، ولا له رواية عن أحدهما (عليهما السلام). نعم ذكر البرقي والشيخ في أصحابهما حماد بن عثمان الناب.
(2) وقال الكشي في حماد بن عثمان بن زياد الرواسي الناب، الغنوي الكوفي أخي جعفر والحسين: (كلهم خيار ثقات، حماد بن عثمان مولى غنى، مات سنة تسعين ومائة بالكوفة).
(3) التعليق على أبي العباس يشعر بعدم الجزم به. مع أن كون حماد بن عثمان الناب أو الفزاري من أصحاب الصادق (عليه السلام) وكثرة الرواية عنه عنه (عليه السلام) مما لا ينبغي الريب فيه. ولا يضر روايته عن الرجال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما حققنا هيهنا وفي (أخبار الرواة).
وإنما الذي ينبغي الريب فيه هو وجود حماد بن عثمان بن عمرو الفزاري
(1) لم أجد لحماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري العرزمي ذكرا في الطبقات، ولا له رواية عن أحدهما (عليهما السلام). نعم ذكر البرقي والشيخ في أصحابهما حماد بن عثمان الناب.
(2) وقال الكشي في حماد بن عثمان بن زياد الرواسي الناب، الغنوي الكوفي أخي جعفر والحسين: (كلهم خيار ثقات، حماد بن عثمان مولى غنى، مات سنة تسعين ومائة بالكوفة).
(3) التعليق على أبي العباس يشعر بعدم الجزم به. مع أن كون حماد بن عثمان الناب أو الفزاري من أصحاب الصادق (عليه السلام) وكثرة الرواية عنه عنه (عليه السلام) مما لا ينبغي الريب فيه. ولا يضر روايته عن الرجال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما حققنا هيهنا وفي (أخبار الرواة).
وإنما الذي ينبغي الريب فيه هو وجود حماد بن عثمان بن عمرو الفزاري