____________________
4 - وأيضا في أبي بصير (ص 170 / ر 286): عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: بشر المخبتين بالجنة بريد بن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء، أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست.
قلت: وبذلك نكتفي في المقام، وتفصيل ذلك في محله. ولنشر إلى بعض روايات جميل عن زرارة:
أ - فروى الشيخ في كتاب الغيبة في فضل الإنتظار لظهور الأمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه)، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن جعفر ابن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: (حقيق على الله أن يدخل الضلال الجنة). فقال زرارة كيف ذلك جعلت فداك؟ قال: (يموت الناطق، ولا ينطق الصامت، فيموت المرء بينهما فيدخله الله الجنة) (1).
ب - وروى الصدوق في الخصال عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (أمران أيهما سبق إليها بانت به المطلقة المسترابة التي تستريب الحيض. إن مرت بها ثلاثة أشهر بيض ليس بها دم بانت بها، وإن مرت بها ثلاث حيض ليس بين الحيضتين ثلاثة أشهر بانت بالحيض) (2).
قلت: وبذلك نكتفي في المقام، وتفصيل ذلك في محله. ولنشر إلى بعض روايات جميل عن زرارة:
أ - فروى الشيخ في كتاب الغيبة في فضل الإنتظار لظهور الأمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه)، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن جعفر ابن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: (حقيق على الله أن يدخل الضلال الجنة). فقال زرارة كيف ذلك جعلت فداك؟ قال: (يموت الناطق، ولا ينطق الصامت، فيموت المرء بينهما فيدخله الله الجنة) (1).
ب - وروى الصدوق في الخصال عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (أمران أيهما سبق إليها بانت به المطلقة المسترابة التي تستريب الحيض. إن مرت بها ثلاثة أشهر بيض ليس بها دم بانت بها، وإن مرت بها ثلاث حيض ليس بين الحيضتين ثلاثة أشهر بانت بالحيض) (2).