____________________
طويل ذكره الخطيب في ترجمته.
وقد صار عزل هارون لحفص وإخراجه من بغداد إلى الكوفة موجبا لوجاهته، حتى ذكر الخطيب عن ابن حماد سجادة، قال: وكان يقال: ختم القضاء بحفص بن غياث. وعن أبي جعفر الحمال: آخر القضاة بالكوفة حفص بن غياث.
وعن العجلي: وكان وكيع ربما سئل عن الشئ، فيقول: إذهبوا إلى قاضينا فاسألوه، وكان شيخا عفيفا مسلما.
وعن يحيى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة: حزام، وحفص، وابن أبي زائدة، كان هؤلاء أصحاب حديث.
(1) وفي تاريخ بغداد: قال عبيد بن الصباح: ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومائة، ومات سنة أربع وتسعين ومائة. وولي القضاء سنة سبع وسبعين، وله ستون سنة. وقال هارون بن حاتم: سئل حفص بن غياث وأنا أسمع عن مولده، فقال: ولدت سنة سبع عشرة ومائة. قال هارون: وفلج حفص بن غياث حين مات ابن إدريس، فمكث في البيت إلى سنة أربع وتسعين ومائة. ثم مات سنة أربع وتسعين ومائة في العشر، وصلى عليه الفضل بن العباس، وكان أمير الكوفة يومئذ.
وقال ابن سعد: وولاه هارون القضاء ببغداد الشرقية، ثم ولاه قضاء الكوفة، فلم يزل بها قاضيا إلى أن مرض مرضا شديدا. ومات في عشر ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون (1).
وقد صار عزل هارون لحفص وإخراجه من بغداد إلى الكوفة موجبا لوجاهته، حتى ذكر الخطيب عن ابن حماد سجادة، قال: وكان يقال: ختم القضاء بحفص بن غياث. وعن أبي جعفر الحمال: آخر القضاة بالكوفة حفص بن غياث.
وعن العجلي: وكان وكيع ربما سئل عن الشئ، فيقول: إذهبوا إلى قاضينا فاسألوه، وكان شيخا عفيفا مسلما.
وعن يحيى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة: حزام، وحفص، وابن أبي زائدة، كان هؤلاء أصحاب حديث.
(1) وفي تاريخ بغداد: قال عبيد بن الصباح: ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومائة، ومات سنة أربع وتسعين ومائة. وولي القضاء سنة سبع وسبعين، وله ستون سنة. وقال هارون بن حاتم: سئل حفص بن غياث وأنا أسمع عن مولده، فقال: ولدت سنة سبع عشرة ومائة. قال هارون: وفلج حفص بن غياث حين مات ابن إدريس، فمكث في البيت إلى سنة أربع وتسعين ومائة. ثم مات سنة أربع وتسعين ومائة في العشر، وصلى عليه الفضل بن العباس، وكان أمير الكوفة يومئذ.
وقال ابن سعد: وولاه هارون القضاء ببغداد الشرقية، ثم ولاه قضاء الكوفة، فلم يزل بها قاضيا إلى أن مرض مرضا شديدا. ومات في عشر ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون (1).