____________________
وضمير (به) راجع إلى الاستصحاب.
(1) لعله إشارة إلى إمكان رد الجواب الثاني وهو اختصاص الحكومة بصورة المخالفة بتعميم الحكومة لصورة الموافقة بعدم القول بالفصل بين صورتي المخالفة والموافقة. أو إلى: إمكان تصحيح الحكومة إما بكفاية النظر مطلقا ولو ثبوتا فيها، وإما بجعل التصديق جنانيا بمعنى الامر بالاعتقاد بصدق الخبر والنهي عن الاحتمال مطلقا موافقا كان أو مخالفا، كما في بعض الحواشي.
والكل كما ترى، إذ في الأول: أنه لا مجال لعدم القول بالفصل في هذه المسألة المستحدثة الخلافية. وفي الأخيرين: أنهما خلاف ما يظهر من الشيخ (قده) من اعتبار الدلالة اللفظية ومن إلغاء احتمال الخلاف، لا الاحتمال مطلقا، والظاهر أن الامر بالفهم المتعقب بعدم خلو المطلب عن دقة ليس إشارة إلى مطلب.
(1) لعله إشارة إلى إمكان رد الجواب الثاني وهو اختصاص الحكومة بصورة المخالفة بتعميم الحكومة لصورة الموافقة بعدم القول بالفصل بين صورتي المخالفة والموافقة. أو إلى: إمكان تصحيح الحكومة إما بكفاية النظر مطلقا ولو ثبوتا فيها، وإما بجعل التصديق جنانيا بمعنى الامر بالاعتقاد بصدق الخبر والنهي عن الاحتمال مطلقا موافقا كان أو مخالفا، كما في بعض الحواشي.
والكل كما ترى، إذ في الأول: أنه لا مجال لعدم القول بالفصل في هذه المسألة المستحدثة الخلافية. وفي الأخيرين: أنهما خلاف ما يظهر من الشيخ (قده) من اعتبار الدلالة اللفظية ومن إلغاء احتمال الخلاف، لا الاحتمال مطلقا، والظاهر أن الامر بالفهم المتعقب بعدم خلو المطلب عن دقة ليس إشارة إلى مطلب.