فانقدح (3) أنه لا مورد هاهنا (4) للاستصحاب، لاختلال أركانه [1] 5 لا أنه (6) مورده، وعدم جريانه إنما هو
____________________
(1) لما عرفت من تقوم الشك في تقدم حادث على آخر وتأخره عنه بوجود كلا الحادثين، وهو منوط بمجئ الزمان الثاني الذي هو ظرف وجود الاخر.
(2) يعني: لا مجموع الزمانين اللذين تحقق فيهما الحادثان كما هو مدعى القائل المزبور.
(3) هذه نتيجة ما ذكره من عدم إحراز اتصال زمان الشك بزمان اليقين، وأن عدم جريان الاستصحاب هنا إنما هو لأجل اختلال شرطه وهو عدم إحراز اتصال زمان الشك بزمان اليقين، وضمير (أنه) للشأن.
(4) أي: في الصورة الأخيرة وهي كون الأثر مترتبا على العدم المحمولي لأحدهما في زمان حدوث الاخر.
(5) الأولى إفراده بأن يقال: (ركنه) إذ لم يذكر في وجه عدم جريان الاستصحاب إلا عدم إحراز الاتصال المزبور.
(6) يعني: لا أن المقام مورد الاستصحاب وعدم جريانه فيه إنما هو لأجل المعارضة بجريانه في الحادث الاخر، وضميرا (مورده، جريانه) راجعان إلى (الاستصحاب) وضمير (هو) راجع إلى (عدم) و (عدم) معطوف على ضمير (أنه) أي: وأن عدم جريانه إنما هو.
إلخ.
(2) يعني: لا مجموع الزمانين اللذين تحقق فيهما الحادثان كما هو مدعى القائل المزبور.
(3) هذه نتيجة ما ذكره من عدم إحراز اتصال زمان الشك بزمان اليقين، وأن عدم جريان الاستصحاب هنا إنما هو لأجل اختلال شرطه وهو عدم إحراز اتصال زمان الشك بزمان اليقين، وضمير (أنه) للشأن.
(4) أي: في الصورة الأخيرة وهي كون الأثر مترتبا على العدم المحمولي لأحدهما في زمان حدوث الاخر.
(5) الأولى إفراده بأن يقال: (ركنه) إذ لم يذكر في وجه عدم جريان الاستصحاب إلا عدم إحراز الاتصال المزبور.
(6) يعني: لا أن المقام مورد الاستصحاب وعدم جريانه فيه إنما هو لأجل المعارضة بجريانه في الحادث الاخر، وضميرا (مورده، جريانه) راجعان إلى (الاستصحاب) وضمير (هو) راجع إلى (عدم) و (عدم) معطوف على ضمير (أنه) أي: وأن عدم جريانه إنما هو.
إلخ.