فإنه يقال (6):
____________________
الذي يستصحب عدمه.
(1) قد عرفت توضيح هذا بما مر آنفا من التمثيل بالبيع ورجوع المرتهن عن الاذن فيه، وفرض أزمنة ثلاثة لهما من أيام السبت والأحد والاثنين، فإذا كان الأثر الشرعي مترتبا على البيع ظرف عدمه حال حدوث الحادث الاخر وهو رجوع المرتهن عن الاذن، فان كان زمان الرجوع يوم الأحد اتصل بزمان اليقين بعدم البيع وهو يوم السبت، وإن كان يوم الاثنين انفصل عن يوم السبت الذي هو زمان اليقين بعدم البيع، فلا يحرز اتصال زمان الشك بزمان اليقين.
(2) أي: بعد الساعة الأولى التي هي زمان اليقين بعدم كلا الحادثين، فالساعة الثانية هي زمان العلم الاجمالي بحدوث أحدهما.
(3) معطوف على (حدوث) يعني: وصار على يقين من حدوث الحادث الاخر في ساعة ثالثة، لكن بلا تعيين المتقدم والمتأخر منهما كما هو مفروض البحث.
(4) جواب (إذا كان) وحاصله: أن مقتضى العلم الاجمالي بحدوث أحدهما في الساعة الثانية وحدوث الاخر في الساعة الثالثة هو كون زمان الشك في حدوث كل من الحادثين تمام الساعتين، إذ لا يعلم تفصيلا زمان حدوثهما، فلا محالة يصير مجموع الساعتين زمان الشك في حدوث كل منهما، وهو كذلك كما يشهد به الوجدان، لقيام احتمال حدوث كل منهما في كل واحدة من الساعتين.
(5) حتى يشكل بعدم إحراز اتصال زمان الشك باليقين.
(6) هذا جواب القائل المزبور المدعي لاتصال زمان الشك بزمان اليقين.
(1) قد عرفت توضيح هذا بما مر آنفا من التمثيل بالبيع ورجوع المرتهن عن الاذن فيه، وفرض أزمنة ثلاثة لهما من أيام السبت والأحد والاثنين، فإذا كان الأثر الشرعي مترتبا على البيع ظرف عدمه حال حدوث الحادث الاخر وهو رجوع المرتهن عن الاذن، فان كان زمان الرجوع يوم الأحد اتصل بزمان اليقين بعدم البيع وهو يوم السبت، وإن كان يوم الاثنين انفصل عن يوم السبت الذي هو زمان اليقين بعدم البيع، فلا يحرز اتصال زمان الشك بزمان اليقين.
(2) أي: بعد الساعة الأولى التي هي زمان اليقين بعدم كلا الحادثين، فالساعة الثانية هي زمان العلم الاجمالي بحدوث أحدهما.
(3) معطوف على (حدوث) يعني: وصار على يقين من حدوث الحادث الاخر في ساعة ثالثة، لكن بلا تعيين المتقدم والمتأخر منهما كما هو مفروض البحث.
(4) جواب (إذا كان) وحاصله: أن مقتضى العلم الاجمالي بحدوث أحدهما في الساعة الثانية وحدوث الاخر في الساعة الثالثة هو كون زمان الشك في حدوث كل من الحادثين تمام الساعتين، إذ لا يعلم تفصيلا زمان حدوثهما، فلا محالة يصير مجموع الساعتين زمان الشك في حدوث كل منهما، وهو كذلك كما يشهد به الوجدان، لقيام احتمال حدوث كل منهما في كل واحدة من الساعتين.
(5) حتى يشكل بعدم إحراز اتصال زمان الشك باليقين.
(6) هذا جواب القائل المزبور المدعي لاتصال زمان الشك بزمان اليقين.