____________________
الحدوث بالمعنى المزبور ليترتب على الحدوث آثاره إلا على القول بالأصل المثبت.
(1) استدراك على قوله: (ولا آثار حدوثه) وغرضه جواز ترتيب آثار حدوث الحادث يوم الجمعة باستصحاب عدم حدوثه يوم الخميس بناء على كون الحدوث من الموضوع المركب لا المقيد، بأن يقال: (ان الحدوث هو الوجود في زمان لاحق، والعدم في زمان سابق)، فان علم بوجود حادث يوم الجمعة واستصحب عدمه يوم الخميس فقد أحرز الحدوث بكلا جزأيه أحدهما بالوجدان والاخر بالتعبد، فيترتب الأثر الشرعي حينئذ على الحدوث من دون إشكال المثبتية.
ثم إن الشيخ الأعظم (قده) تعرض أيضا لتركب الحدوث بقوله: (إلا أن يقال: ان الحدوث هو الوجود المسبوق بالعدم، وإذا ثبت بالأصل عدم الشئ سابقا وعلم بوجوده بعد ذلك فوجوده المطلق في الزمان اللاحق إذا انضم إلى عدمه قبل ذلك الثابت بالأصل تحقق مفهوم الحدوث) وقوله: (هو الوجود المسبوق بالعدم) ظاهر في كون الحدوث من الموضوعات المقيدة التي لا تثبت بالأصل إلا على القول بالأصل المثبت، لا من الموضوعات المركبة التي تثبت بالأصل من دون لزوم إشكال المثبتية، إلا أنه أوضح مرامه بما ذكره بعد هذا الكلام كما لا يخفى.
(2) أي: باستصحاب عدم الحدوث يوم الخميس.
(3) قيد لقوله: (لا بأس) يعني: لا بأس بترتيب آثار الحدوث بناء على أن الحدوث عبارة. إلخ. وضمير (بترتيبها) راجع إلى (آثار حدوثه).
(4) هذا أحسن تعبير لتأدية الموضوع المركب، بخلاف ما تقدم من عبارة الشيخ (قده) فإنه كما مر آنفا ظاهر في الموضوع المقيد، فلاحظ. ثم إن لازم تركب الموضوع كون الأثر مترتبا على كلا جزأي الموضوع كما هو لازم جميع
(1) استدراك على قوله: (ولا آثار حدوثه) وغرضه جواز ترتيب آثار حدوث الحادث يوم الجمعة باستصحاب عدم حدوثه يوم الخميس بناء على كون الحدوث من الموضوع المركب لا المقيد، بأن يقال: (ان الحدوث هو الوجود في زمان لاحق، والعدم في زمان سابق)، فان علم بوجود حادث يوم الجمعة واستصحب عدمه يوم الخميس فقد أحرز الحدوث بكلا جزأيه أحدهما بالوجدان والاخر بالتعبد، فيترتب الأثر الشرعي حينئذ على الحدوث من دون إشكال المثبتية.
ثم إن الشيخ الأعظم (قده) تعرض أيضا لتركب الحدوث بقوله: (إلا أن يقال: ان الحدوث هو الوجود المسبوق بالعدم، وإذا ثبت بالأصل عدم الشئ سابقا وعلم بوجوده بعد ذلك فوجوده المطلق في الزمان اللاحق إذا انضم إلى عدمه قبل ذلك الثابت بالأصل تحقق مفهوم الحدوث) وقوله: (هو الوجود المسبوق بالعدم) ظاهر في كون الحدوث من الموضوعات المقيدة التي لا تثبت بالأصل إلا على القول بالأصل المثبت، لا من الموضوعات المركبة التي تثبت بالأصل من دون لزوم إشكال المثبتية، إلا أنه أوضح مرامه بما ذكره بعد هذا الكلام كما لا يخفى.
(2) أي: باستصحاب عدم الحدوث يوم الخميس.
(3) قيد لقوله: (لا بأس) يعني: لا بأس بترتيب آثار الحدوث بناء على أن الحدوث عبارة. إلخ. وضمير (بترتيبها) راجع إلى (آثار حدوثه).
(4) هذا أحسن تعبير لتأدية الموضوع المركب، بخلاف ما تقدم من عبارة الشيخ (قده) فإنه كما مر آنفا ظاهر في الموضوع المقيد، فلاحظ. ثم إن لازم تركب الموضوع كون الأثر مترتبا على كلا جزأي الموضوع كما هو لازم جميع