____________________
أ كان المشكوك الحدوث نفس وجود الفرد فقط مع العلم بملاكه، أم هو مع ملاكه فيظهر من العبارة صور ثلاث:
إحداها: احتمال وجود الفرد الاخر مقارنا لوجود الفرد المعلوم الارتفاع، وفي هذه الصورة يتعلق الشك بنفس الفرد فقط دون ملاكه، إذ لا يتصور وجود الفرد كالاستحباب مثلا بدون ملاك.
ثانيتها: احتمال وجوده مقارنا لارتفاع المعلوم الزوال، وهذا يتصور على وجهين:
أحدهما: كون المشكوك فيه وجود الفرد فقط، للعلم بملاكه ذاتا لا حدا في ضمن ملاك الفرد المرتفع.
ثانيهما: كون المشكوك فيه كلا من الفرد وملاكه، بأن يكون ملاكه حادثا معه، فالشك في وجود فرد آخر مقارن لارتفاع ذلك الفرد ينقسم إلى هذين القسمين.
وقد ظهر مما ذكرنا: أن الباء في (بملاكه) بمعنى (مع) فكأن العبارة هكذا:
(وان شك في وجود فرد آخر. بنفسه أو مع ملاكه) فقوله: (بنفسه أو بملاكه) إشارة إلى أن القسم الثاني - وهو الشك في حدوث فرد آخر مقارن لارتفاع الفرد المعلوم الحدوث - ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: أن يكون الشك في نفسه، دون ملاكه، كما إذا علم بوجوده بنحو الاندكاك في ملاك الفرد المعلوم الزوال.
والاخر: أن يكون الشك في حدوث كل من الفرد وملاكه حين ارتفاع الفرد المعلوم.
(1) هذا مثال للقسم الثاني، وهو ما إذا كان الشك في حدوث الفرد مقارنا لارتفاع الفرد المعلوم، إذ المفروض حصول الشك في حدوث الاستحباب مقارنا للقطع بارتفاع الايجاب.
إحداها: احتمال وجود الفرد الاخر مقارنا لوجود الفرد المعلوم الارتفاع، وفي هذه الصورة يتعلق الشك بنفس الفرد فقط دون ملاكه، إذ لا يتصور وجود الفرد كالاستحباب مثلا بدون ملاك.
ثانيتها: احتمال وجوده مقارنا لارتفاع المعلوم الزوال، وهذا يتصور على وجهين:
أحدهما: كون المشكوك فيه وجود الفرد فقط، للعلم بملاكه ذاتا لا حدا في ضمن ملاك الفرد المرتفع.
ثانيهما: كون المشكوك فيه كلا من الفرد وملاكه، بأن يكون ملاكه حادثا معه، فالشك في وجود فرد آخر مقارن لارتفاع ذلك الفرد ينقسم إلى هذين القسمين.
وقد ظهر مما ذكرنا: أن الباء في (بملاكه) بمعنى (مع) فكأن العبارة هكذا:
(وان شك في وجود فرد آخر. بنفسه أو مع ملاكه) فقوله: (بنفسه أو بملاكه) إشارة إلى أن القسم الثاني - وهو الشك في حدوث فرد آخر مقارن لارتفاع الفرد المعلوم الحدوث - ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: أن يكون الشك في نفسه، دون ملاكه، كما إذا علم بوجوده بنحو الاندكاك في ملاك الفرد المعلوم الزوال.
والاخر: أن يكون الشك في حدوث كل من الفرد وملاكه حين ارتفاع الفرد المعلوم.
(1) هذا مثال للقسم الثاني، وهو ما إذا كان الشك في حدوث الفرد مقارنا لارتفاع الفرد المعلوم، إذ المفروض حصول الشك في حدوث الاستحباب مقارنا للقطع بارتفاع الايجاب.