____________________
(1) أي: تشريعا، وان كان مجعولا تكوينيا للشارع بما هو خالق هويات الممكنات.
(2) الضميران راجعان إلى التكليف. ثم إن هذا مبني على مختاره من كون الحكم التكليفي من الاعتبارات الجعلية والمعاني الانشائية التي تنالها يد التشريع سواء أكان بلفظ الانشاء كصيغة (افعل) أم بلفظ الاخبار مثل (هذا واجب وذاك حرام) وأما بناء على كون حقيقة الحكم مجرد العلم بالصلاح والفساد من دون استتباعه للشوق المحرك للعضلات الباعث على إيجاد الفعل أو على الامر بإيجاده أو كونه هو الشوق المؤكد المعبر عنه بالحالة النفسانية البعثية فلا يبقى إنشاء، بل جميع الخطابات إخبار عن المصالح والمفاسد والترجحات النفسية.
(2) الضميران راجعان إلى التكليف. ثم إن هذا مبني على مختاره من كون الحكم التكليفي من الاعتبارات الجعلية والمعاني الانشائية التي تنالها يد التشريع سواء أكان بلفظ الانشاء كصيغة (افعل) أم بلفظ الاخبار مثل (هذا واجب وذاك حرام) وأما بناء على كون حقيقة الحكم مجرد العلم بالصلاح والفساد من دون استتباعه للشوق المحرك للعضلات الباعث على إيجاد الفعل أو على الامر بإيجاده أو كونه هو الشوق المؤكد المعبر عنه بالحالة النفسانية البعثية فلا يبقى إنشاء، بل جميع الخطابات إخبار عن المصالح والمفاسد والترجحات النفسية.