فاضل محقق ماهر متكلم فقيه محدث ثقة جليل (ص 246).
وقال البحراني (قدس سره) في اللؤلؤة:
كان فاضلا محققا مدققا ماهرا في الأصولين والحديث أخباريا صلبا!! (ص 212).
وقال العلامة الأكبر في البحار معتمدا على كتابه هذا، ما لفظه:
وكتاب الفوائد المكية والفوائد المدنية لرئيس المحدثين مولانا محمد أمين الإسترابادي (ج 1 ص 20).
وقال المجلسي الأول (قدس سره) في شرحه ل: " الفقيه " ما لفظه:
والحاصل: أن الدلائل العقلية التي ذكرها بعض الأصحاب وبنوا عليها الأحكام أكثرها مدخولة، والحق في أكثرها مع الفاضل الإسترابادي (رضي الله عنه).
وقال أيضا في شرحه للكتاب المذكور بلغته كما هو منظور:
و ديگر از أموري كه ذكر آن لايق نيست اختلافاتى در ميان شيعه بهم رسيد، وهر يك بموجب يافت خود را از قرآن وحديث عمل مينموده اند ومقلدان متابعت ايشان مى كردند، تا آنكه سي سال تقريبا قبل از اين فاضل متبحر مولانا محمد أمين أسترابادي (رحمه الله) مشغول مقابلة ومطالعه أخبار أئمة معصومين (صلوات الله عليهم) شد، ومذمت آراء ومقاييس مطالعه نمود وطريقه أصحاب حضرات أئمة معصومين را دانست " فوائد مدنية " را نوشت وباين بلاد فرستاده وأكثر أهل نجف وعتبات عاليات طريقه أو را مستحسن دانستند ورجوع بأخبار نموده اند، والحق أكثر آنچه مولانا محمد أمين گفته است حق است.
حاصل هذه العبارات:
إن مولانا كان مشغولا بمقابلة الأخبار ومطالعتها وطرح ذلك على الآراء والمقاييس فردها، وعرف طريقة أصحاب الأئمة (عليهم السلام) ودونها في " الفوائد المدنية " وأرسلها إلى البلاد، وكان الكتاب مستحسنا عند أكثر أهل النجف والعتبات العاليات، وبفضله رجعوا إلى الأخبار، وأكثر ما قاله مولانا محمد أمين حق!!!.
وقال الحر العاملي (قدس سره) في الفوائد الطوسية ردا على من قال بأن في هذا الكتاب